البلازموديوم Plasmodium
طُفيلي من عائلة الأوليات Protozoa ..و هو المسبب لمرض الملاريا Malaria
كلمة الملاريا هي كلمة لاتينية تعني الهواء الفاسد .
يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة للدغة من أنثى بعوضة الأنوفيليس Anopheles . المصابة ، حيث يتواجد الطور المعدي للطُفيل في لعاب اليعوضة و ينتقل إلى دم المريض بعد اللدغ .
مع الدم..ينتقل هذا الكائن إلى الكبد..حيث يمر بمرحلة من النمو و التكاثر لكن بدون إحداث أية اعراض تذكر على المريض .وقد تستمر هذه الفترة إلى 8 أيام.بعدها تتوجه الطُفيليات إلى كريات الدم الحمراء وتتكاثر فيها بسرعة و تؤدي إلى انفجارها.. وتبدء أعراض المرض عند انفجار كرات الدم الحمراء فيخرج منها ثلاثة مكونات هي الميروزويدات الدموية التي تسبح في الدم لتهاجم كرة دم جديدة ، خلايا مكونة الامشاج وهذه تتمايز داخل معدة انثى بعوضة الانوفليس الى امشاج ذكرية وانثوية ، واخر شيء السموم والذي يؤدي الى ظهور اعراض الملاريا من حمى ثم قشعريرة .
دورةالحياة
تتميز دورة حياة البلازموديوم إلى ثلاث مراحل هي:
المرحلة الاولى :في كبد الإنسان
المرحلةالثانية: في كريات الدم الحمراء
المرحلة الثالثة: داخل أنثى بعوضة الأنوفليس
المرحلة ايوماً
:داخل كبد الانسان ( المرحلة النسيجية)
عندما تلدغ أنثى بعوضة الأنوفليس المصابة انسانا سليما فانها تحقن في دمه الأطوار المعدية للطفيل التي تعرف بالأسبوروزويتات sporozoites وبعد ما يقرب من نصف ساعة تتجه إلى الكبد وتغزو خلاياه وتكون الشيزونت الذي يكوّن بالانقسام عدداً كبيراً من الميروزويتات الكبدية Merozoites التي تغادر الكبد لتهاجم كريات الدم الحمراء ومن ثم تبتدىء المرحلة التالية. ويمر الطفيل خلال وجوده في الكبد بفترة حضانة لاتظهر فيها أعراض المرض.تستغرق هذه الدورة حوإلى 8 أيام.
المرحلةالثانية: داخل كريات الدم الحمراء
تهاجم الميروزويتات كريات الدم الحمراء وتتحول إلى تروفوزويت trophozoiteينمو ويتغذى داخلها ويتخذ عدة أشكال فيظهر أولاً الطور الحلقى الذي يكوّن أرجلاً كإذبة ويتحول إلى طور أميبى ويستمر التروفوزويت في النمو ويكون الشيزونت schizont الذي تنقسم نواته إلى عدد من الأنوية وتكون ميروزويتات دموية كما في الكبد ثم ينفجر غشاء الكرية الحمراء لتخرج الميروزويتات إلى الدم وتهاجم كريات جديدة لتتكرر دورة الحياة. وتظهر الحمى الشديدة وأعراض المرض الأخرى عادة عندما تنفجر الشيزونتات. وتستغرق هذه الدورة حوإلى 48 ساعة وأقل من ذلك في حالة بلازموديوم فالسيبارم.
وبعد عدة دورات في كريات الدم تتحول بعض الميروزويتات إلى
خلايا مشيجية كبيرةmacrogametocytes)أنثوية)
وخلايا مشيجية صغيرةmicrogametocytes)ذكرية)
وتبقى هذه الخلايا المشيجية في كريات الدم دون تغيير حتى تنتقل إلى العائل اللافقارى (أنثى الأنوفليس)
المرحلة الثالثة:داخل أنثى بعوضة الأنوفليس:
عندما تمتص أنثى بعوضة أنوفليس دم انسان مصاب بالملاريا تدخل أطوار الطفيل المختلفة قناتها الهضمية وتهضم كل الأطوار عدا الخلايا المشيجية (الجنسية) التي تنمو إلى أمشاج أنثوية وذكرية ويتجه المشيج المذكر نحو المؤنث ويتحد معه مكوناً الزيجوت الذي يستطيل مكوناً أوكينيت ookinete . يتجه الأوكينيت نحو جدار المعدة ليخترق الطلائية بين الخلايا ويستقر بالقرب من الغشاء القاعدى مكوناً الكيس البيضى oocyst الذي ينقسم ليكون الأسبوروزويتات ثم ينفجر جدار الكيس البيضى لتنطلق الأسبوروزويتات خلال تجويف الجسم ثم تخترق جدار الغدد اللعابية لتستقر فيها. وعندما تلدغ البعوضة انسانا سليماً تمر هذه الأسبوروزويتات إلى دمه مع اللعاب لتبداْ دورة جديدة.
تستغرق دورة الطفيل داخل جسم البعوضة من 7 إلى 21 يوماً على حسب نوع الطفيل وأقصرها في السيبارم إذ أنها تستغرق حوإلى 10 إلى 12 يوماً. ( منقول مع بعض الاضافة)
طُفيلي من عائلة الأوليات Protozoa ..و هو المسبب لمرض الملاريا Malaria
كلمة الملاريا هي كلمة لاتينية تعني الهواء الفاسد .
يصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة للدغة من أنثى بعوضة الأنوفيليس Anopheles . المصابة ، حيث يتواجد الطور المعدي للطُفيل في لعاب اليعوضة و ينتقل إلى دم المريض بعد اللدغ .
مع الدم..ينتقل هذا الكائن إلى الكبد..حيث يمر بمرحلة من النمو و التكاثر لكن بدون إحداث أية اعراض تذكر على المريض .وقد تستمر هذه الفترة إلى 8 أيام.بعدها تتوجه الطُفيليات إلى كريات الدم الحمراء وتتكاثر فيها بسرعة و تؤدي إلى انفجارها.. وتبدء أعراض المرض عند انفجار كرات الدم الحمراء فيخرج منها ثلاثة مكونات هي الميروزويدات الدموية التي تسبح في الدم لتهاجم كرة دم جديدة ، خلايا مكونة الامشاج وهذه تتمايز داخل معدة انثى بعوضة الانوفليس الى امشاج ذكرية وانثوية ، واخر شيء السموم والذي يؤدي الى ظهور اعراض الملاريا من حمى ثم قشعريرة .
دورةالحياة
تتميز دورة حياة البلازموديوم إلى ثلاث مراحل هي:
المرحلة الاولى :في كبد الإنسان
المرحلةالثانية: في كريات الدم الحمراء
المرحلة الثالثة: داخل أنثى بعوضة الأنوفليس
المرحلة ايوماً
:داخل كبد الانسان ( المرحلة النسيجية)
عندما تلدغ أنثى بعوضة الأنوفليس المصابة انسانا سليما فانها تحقن في دمه الأطوار المعدية للطفيل التي تعرف بالأسبوروزويتات sporozoites وبعد ما يقرب من نصف ساعة تتجه إلى الكبد وتغزو خلاياه وتكون الشيزونت الذي يكوّن بالانقسام عدداً كبيراً من الميروزويتات الكبدية Merozoites التي تغادر الكبد لتهاجم كريات الدم الحمراء ومن ثم تبتدىء المرحلة التالية. ويمر الطفيل خلال وجوده في الكبد بفترة حضانة لاتظهر فيها أعراض المرض.تستغرق هذه الدورة حوإلى 8 أيام.
المرحلةالثانية: داخل كريات الدم الحمراء
تهاجم الميروزويتات كريات الدم الحمراء وتتحول إلى تروفوزويت trophozoiteينمو ويتغذى داخلها ويتخذ عدة أشكال فيظهر أولاً الطور الحلقى الذي يكوّن أرجلاً كإذبة ويتحول إلى طور أميبى ويستمر التروفوزويت في النمو ويكون الشيزونت schizont الذي تنقسم نواته إلى عدد من الأنوية وتكون ميروزويتات دموية كما في الكبد ثم ينفجر غشاء الكرية الحمراء لتخرج الميروزويتات إلى الدم وتهاجم كريات جديدة لتتكرر دورة الحياة. وتظهر الحمى الشديدة وأعراض المرض الأخرى عادة عندما تنفجر الشيزونتات. وتستغرق هذه الدورة حوإلى 48 ساعة وأقل من ذلك في حالة بلازموديوم فالسيبارم.
وبعد عدة دورات في كريات الدم تتحول بعض الميروزويتات إلى
خلايا مشيجية كبيرةmacrogametocytes)أنثوية)
وخلايا مشيجية صغيرةmicrogametocytes)ذكرية)
وتبقى هذه الخلايا المشيجية في كريات الدم دون تغيير حتى تنتقل إلى العائل اللافقارى (أنثى الأنوفليس)
المرحلة الثالثة:داخل أنثى بعوضة الأنوفليس:
عندما تمتص أنثى بعوضة أنوفليس دم انسان مصاب بالملاريا تدخل أطوار الطفيل المختلفة قناتها الهضمية وتهضم كل الأطوار عدا الخلايا المشيجية (الجنسية) التي تنمو إلى أمشاج أنثوية وذكرية ويتجه المشيج المذكر نحو المؤنث ويتحد معه مكوناً الزيجوت الذي يستطيل مكوناً أوكينيت ookinete . يتجه الأوكينيت نحو جدار المعدة ليخترق الطلائية بين الخلايا ويستقر بالقرب من الغشاء القاعدى مكوناً الكيس البيضى oocyst الذي ينقسم ليكون الأسبوروزويتات ثم ينفجر جدار الكيس البيضى لتنطلق الأسبوروزويتات خلال تجويف الجسم ثم تخترق جدار الغدد اللعابية لتستقر فيها. وعندما تلدغ البعوضة انسانا سليماً تمر هذه الأسبوروزويتات إلى دمه مع اللعاب لتبداْ دورة جديدة.
تستغرق دورة الطفيل داخل جسم البعوضة من 7 إلى 21 يوماً على حسب نوع الطفيل وأقصرها في السيبارم إذ أنها تستغرق حوإلى 10 إلى 12 يوماً. ( منقول مع بعض الاضافة)